آخر التعليقات

I could look back at my life and get a good story out of it. It's a picture of somebody trying to figure things out.

23‏/09‏/2011

قصة لويس الرابع عشر مع السجين



   
          لويس الرابع عشر   
     أحد سجناء لويس الرابع عشر محكوم عليه بالاعدام و مســـجــون

في جناح قلعه مطلة على جبل هذا السجين لم يبق على موعد اعــدامه

سوى ليله واحده.. ويروى عن لويس الرابع عشر ابتـكاره لحيــــــــل وتصرفات غريبه .. 

وفي تلك الليلة فوجـــــىء السجين وهــــو في اشد حالات اليأس بباب الزنزانة يفتح

 ولويس يدخل عليه مع حرسه ليقول له اعرف ان موعد إعدامك غدا لكنى 

ساعطــــــيك فرصه ان نجحت في استغلالها فبإمكانك ان تنجوا ....

هناك مخرج موجــود في جناحك بدون حراسه ان تمكنت من العثور

 عليه يمكنــــك عن طريقه الخروج وان لم تتمكن فان الحراس سيأتون غدا مع شـــروق

الشمـس لاخـــــذك لحكــــم الاعدام ...... ارجــــــو ان تــــــكون
محظوظا بمافيه الكفايه لتعــــرف هذا المخرج.. وبعد اخذ ورد وتــــــأكد السجين من جــــــــديه

الامبراطور وانه لايقول ذلك للسخريه منه غادر الحراس الزانــــــــزانه مع الامبــراطور

بعد ان فكوا سلاسله وتركو السجين لكـــــى لا يضيع عليه الوقـــــت جلــــــس السجين  

مذهولا فهو يعرف ان الإمبراطور صادق ويعرف عن لجوءه لمثل هذه الابتكارات في قضايا وحالات

 مماثله ولما لم يكن لديه خـــــيار قــرر انه لن يخسر من المحاوله وبدأت المحاولات وبدا 

يفتش في الجنـــاح الذى سجن فيه والذى يحتوى على عده غرف وزوايــــــا ولاح 

له الامــــــلعندما اكتشف غطاء فتحه معـــــــطاه بســـــجاده باليه عـــــلى الارض



وما ان فتحها حتى وجدها تؤدى الى سلم ينزل الى سرداب ســـــــفلي ويليه درج اخر يصعد مره 

اخرى وبعده درج اخر يـــــؤدى الى درج اخر وظل يصعد ثم يصــــــــعد الى ان بدأ يحس

 بتسلل نســـيم الهواء الخارجـــــــى مما بث في نفسه الامـــل ولكن الدرج

 لم ينتهى واستمريصعد.. ويصعد و يصعد.. الى ان وجـــــد نفسه في النهاية

 وصل الى برجالقلعه الشاهقة والارض لايكاد يراها وبقي حائرا 

لفترة طويلة فلم يجد ان هناك اى فرصه 


ليستفيد منها للهرب وعاد ادراجـــــــه حزينا منهكا والقى نفسه في اول بقعه يصـــــل اليها في

 جناحه حائرا لكنه واثق ان الامبراطور لا يخدعه وبينـــما هو ملقى على الارض

 مهموم ومنهك ويضرب بقدمه الحائط غاضبا واذا به يحس بالحجر الذى يضع عليه قدمه

 يتزحزح فقفز وبدأيختبر الحجر فوجــــد بالامكان تحريكه وما ان ازاحه  واذا به 

يجد سردابا ضيقا لايكاد يتسع للزحــف فبدأ يزحف وكلما زحف كلما استمر

 يزحف بدأ يسمع صوت خرير مياه واحس بالامل لعلمه ان القلعة تطل 

على نهر بل ووجد نافـــذة مغـــــلقه بالحــــــديد أمــــــكنه 

ان يرى النـــــــهر مـن خــــــلالها ..... 


استمرت محاولاته بالزحف الى ان وجد في النهايه هذا الســــــرداب ينتهي بنهاية مغلقه وعاد

 يختبر كل حجر وبقــعه فيه ربما كــــــــان فيه مفتاح حجر اخر لكن كل محاولاته 

ضاعت بلا ســدى والليل يمضىواستمر يحاول...... ويفتش..... وفي كل مره

 يكتشــف املا جديدا... فمره ينتهى الى نافذه حديديه ومره الى الى


 ســــرداب طـــــــويل ذو تعرجــــات لا نهايه لها ليجد السرداب

 اعاده لنفـــــس الـــــزانزانه


وهكذا ظل طوال الليل يلهث في محـــــاولات وبوادر امل تلوح له مره من هنا ومره من هناك وكلها

 توحى له بالامـــــل في اول الامـر لكنها في النهايه تبوء بالفشل وتزيد من تحطمه وأخيرا 

انقضت ليله السجين كلــــــها ولاح له من خــــلال النافذه الشمس


تــــطلع وهــــو ملقى على ارضيه السجن في غايه الانهاك

محطـــــم الامل من محاولاته اليائسة
وأيقن أن مهلتـــه انتهت وانه فشل في اســــــــتغلال الفرصه ووجد وجه الامبرطور 
يطل عليه من الباب ويقول له:_أراك لازلت هنا ؟


قال السجين كنت اتوقع انك صادق معي ايها الإمبراطور..... قال له 

الإمبراطور :-لقد كنت صادقا في قولي... 

سأله السجين لم اترك بقعه فيالجناح لم أحاول فيها فأين المخرج الذي قلت لي


قال له الإمبراطور:لقد كان باب الزنزانة مفتوحا وغير مغلق



***********************************************
نتعلم من هذه القصة :

  الإنسان دائما يضع لنفسه صعوبات وعواقب ولا يلتفت إلى ما هو بسيط في حياته .


حياتنا قد تكون بسيطة بالتفكير البسيط لها وتكون صعبة عندما


يستصعب الإنسان شيئا ما في حياته.

0 التعليقات:

إضغط هنا لإضافة تعليق

إرسال تعليق

Blogger Widgets