آخر التعليقات

I could look back at my life and get a good story out of it. It's a picture of somebody trying to figure things out.

25‏/11‏/2015

و اي فرح ذلك الذي سكن قلبي !



يوم الثلاثاء  12 /2 /1437 هـ 

الساعة 7 : 32 مساء


الحمدلله امس  اتممت تثبيت 10 اجزاء من القران الكريم بفضل الله العظيم 

مشاعر و الله اجمل من انها تحكي  ،  نعمه عظيمه ان تكون من 

من ينضم لركب حفظ القران الكريم .

فأي شيء أجمل من ان يحفظنا الله بكتابه و أن نكون من أهل الله و خاصته .



حقيقة اكثر ما بدر في ذهني حين اتممت التثبيت إن كان هذا شعوري بتثبيت 10 اجزاء كيف حين 

اختم كتاب الله العظيم ، كيف لقلبي أن  يسع هذا الفرح العظيم ، يارب لا تحرمنا هذا الفضل العظيم .


شعور و الله مهما حكيت عنه لن استطيع وصفه لكم و لا أملك إلا أن اقول لكم 

اسأل الله العلي العظيم بمنه و كرمه أن يكرمكم بالشعور بمثل هذا الشعور 

و أن يكرمني و إياكم بختمة كتابة الكريم حفظا و فهما و تدبرا و عملا .



و من هذا المنطلق من لا يشكر الناس لا يشكر الله ، فأشكر ثنائي 

رائع انعمه الله علي و هما  أستاذتي في التحفيظ :

أ.رائدة خالدي 

و اختها صديقتي و رفيقة دربي :

مرفت خالدي .


جزء من هذا الجمال الذي اكرمني الله به : 


















ومضة : 

ما أعظمها من نعمة، عندما ينعم الله عليك أخ يعتبرك جزءاً أساسياً في حياته، لا يمكن أن يغفل عنه مهما كانت الظروف، أخ يدعو لك كما يدعو لنفسه، بل ربما ينشغل بالدعاء لك عن دعائه لنفسه وأهله.
  جعلت الفاروق رضي الله عنه من عظمتها يقول مدركاً أهميتها: (ما أعطي عبد بعد الإسلام نعمةً خيراً من أخ صالح، إذا نسي ذكره، وإذا ذكر أعانه، فمن وجد منكم من أخيه وداً فليتمسك به، فإنه قلما يجد ذلك).
علي بن محمد سويلم ( بتصرف ) 



ودمتم بخير : نوف الحربي

22‏/11‏/2015

ماتعلمته في رحلتي في اكمال الدراسات العليا


http://adab-germany.de/wp-content/uploads/2015/08/2112015106719.gif

في السمستر الأول في دراسة الماجستير حضرت دورة بعنوان البحث العلمي فقالت الدكتورة  التي تقدم الدورة هذه العبارة 
( دراسة الماجستير ستعلمكن الصبر و الدقه و الشمولية في رؤية الاحداث و الامور )

الآن و بعد ان  امضيت ما يقارب سنتين و 4 شهور في دراسة الماجستير  استطيع القول بإن الماجستير هو رحلة تعلم و تطوير 

و صقل شخصيتك ، فما تعلمته في دراستي للماجستير يوازي و أكثر ما تعلمته في سنوات دراستي السابقة .


- في الماجستير تواجهنا ظروف تكون خارجة عن إرادتنا مهما كانت الدقه ديدننا .

- في الماجستير تتوسع دائرة التعامل من حدود تعاملنا مع زميلاتنا أو دكتوراتنا إلى تعاملنا مع مدراء مؤسسات و مع باحثين و باحثات على مستوى العالم .

- في الماجستير نتعلم الصبر فحتما ستمر بنا محطة توقف نشعر اننا لا نتقدم خطوات في العمل و السبب قد يكون إما من اجهزة لم تتوفر او محاليل أو اجهزة  لا توجد في السعوديه و لا بد من طلبها من خارج الملكة  مشاكل في تكنيك عينات  المجاهر الضوئيه و الالكترونية .

- في الماجستير نتعلم فن الإدارة المالية كجانب من الجوانب الماليه شراء متطلبات للتجربة البحثيه فليست جميع الشركات تبيع لنا المنتج بنفس السعر فالبعض يبالغ فمثلا 
في إحدى المرات اردت شراء  bouin's fixative
فعند الإتصال على الشركات إحداهما قالت 600 ريال و الآخرى قالت  1200 ، ففرق مضاعف في السعر 

- في الماجستير نتعلم أن نختصر الطرق فلا نضيق على انفسنا و مهم جدا أن نتعلم ان نفكر تفكير خارج المعتاد 
فمثلا : في بداية عملنا للتجربة شاهدنا علب حفظ العينات زجاجيه و بحثت انا و زميلتي عنها في جدة لكي نحفظ عيناتنا 
فلم تجد هذه العينات الزجاجيه التي اخبرتنا عنها مشرفتنا ، بعد ذلك قررنا طلب طلبيه من الرياض كلفتنا 1500 ريال 
 كل واحدة مننا لها 70 علبة فسعرها 750 ريال .

بدأنا التجربة و انتهت العلب فلم تعد كافيه للحفظ ، فلا اخفيكم سرا انني بدأ الهم في داخلي هل سأنتظر وقتا إضافيا لتصل عينات حفظ اخرى من الرياض ، فسألت إحدى زميلاتي فأشأرت إلى بعينات حفظ بلاستيكيه و هذه صورتها :
http://www.southpointesurgical.com/images%5Cglobe%5C5912.jpg


فالعجيب في الأمر ان هذه العلبه كانت على إحدى طاولات المعمل تحتوي على كلوريد الصوديوم و لم ننتبه لها لإن تركيزي و صاحبتي فقط على العلب الزجاجيه .

فلو فكرنا قليلا بعيدا عن الإعتياديه لسمح لنا بإن نرى هذه العلب و نستخدمها بالحفظ 
ذهب و شريت 100 علبه سعرها 100 ريال فقط  ، ففرق شاسع ما بين 100 ريال و ما بين 750 ريال .

ايضا من الآمور الآخرى التي تحتاج التفكير خارج الاعتياديه فمثلا عند حاجتنا لرقم مؤسسة معينه بكل تأكيد سنبحث عنه في النت ، لكن ماذا لو لم نجد الرقم في النت ، من الأمور التي ساعدتني بفضل الله أن اجد ارقام المؤسسات هو برنامج

     Real Caller



- ايضا نتعلم في الماجستير الرؤيه البعيده للأمور ، و رؤية الموضوع من جوانب عده .

- في الماجستير نتعامل مع دائره واسعه من الاشخاص بإختلاف طبائعهم ، و في المعاملات الماليه لابد من ان يكون لدينا ما يثبت لنا حقنا كإيصال و غيره ، فالحذر مهم .

- في الماجستير لابد أن نحافظ على النيه الطيبه في تعاملاتنا مع زميلاتنا في العمل ، فلا مجال للمنافسه غير الشريفه لإنه و على نياتنا نرزق فلكي يرزقنا الله من فضله لابد ان تكون نيتنا طيبه ، و لابد ان نسعى في تفريج كرب من نواجه إن استطعنا .


- دراسة الماجستير أقل ما يقل عنها أنها كفاح في كفاح ، لدينا خيارين إما ان نكمل مسار دراستنا بالشكوى بعدها سنخرج من هذه الدراسه و ذواتنا غير متزنه و لن يظهر اثر ما تعلمنا علينا ، فالدراسه حتما و بإذن الله ستمضي لكن المهم أن لا تمضي و قد اخذت من ذواتنا راحتنا ، فكل شيء يواجهنا فيها فلنجعله تربية لذواتنا و سنجد انفسنا بفضل الله اكثر صبرا و حلما و علما .

في دراسة الماجستير لابد ان يرافق خطواتنا العمليه امر مهم جدا و هو الدعاء ثم الدعاء ثم الدعاء و ليس لأنفسنا فقط بل لجميع زميلاتنا في الدراسه لنحصل على و لك بمثل و السلف كانوا اذا اردوا امرا ان يتحقق لهم الحقوه بالدعاء للآخرين معهم لكي تؤمن الملائكه على دعائهم و يحصلو على ولك بمثل ، و ايضا لإننا نحن لا حول لنا و لا قوة إلا به سبحانه فالدعاء رفيق النجاح و اعتبره المفتاح الميسر لكل امر بحول الله و قوته .

- ايضا نجتاج لأمر معين بل و اشد اهميه هو بركة الوقت و الراحه النفسيه و لن نحصلها إلا في امر واحد و هو المحافظة على قراءة القران الكريم ، لا نتخلى عن وردنا ابدا فهو بركة يومنا ، فقد قال احد السلف كلما زاد حزبي من القرآن، زادت البركة في وقتي.

و هذا ما اردت ان اشرككم به اليوم فلعل الله ينفع به احدا .

ودمتم بخير : نوف الحربي

11‏/11‏/2015

و فرحت لإنني قرأت رقما





في إحدى زياراتي للمستشفى و  في إنتظاري إلى أن يأتي 
دوري في صرف الدواء ، كانت بجانبي امراة كبيرة في السن 
فأشارت إلى بالرقم الذي تحمله لأقرأه لها و لأخبرها متى يحين دورها 
فأخبرتها بما أرادت و اين الشباك الذي لابد ان تتوجه إليه لتستلم الوصفه الطبية

 و أصبحت في كل وقت تنظر إلى الرقم على نافذة صرف الدواء و إلى 
 الرقم الذي بيدها لتطابق الرقمين مع بعضهما 
فتعرف بطريقة التماثل هذه متى يأتي دورها .

تأملت حقيقة في هذا الأمر و كم من نعم  الله انعمها علينا و من هذه  النعم  اننا نعرف 
كيف نكتب و نقرأ اي شيئ نريده ، فلم يستوقفنا امر كهذا و إستشعارنا ان قرأتنا 
لأرقام و حروف نعمة كبيرها قد انعمها الله علينا .


فلا بد أن يكون لنا دورا يا أمة أقرأ في بناء مجتماعتنا و الرقي بها 
فهذا جزء يسير من شكر النعم نؤديه لخالقنا .


ودمتم بخير : نوف الحربي