يبدأ كل فرد منا حياته كخلية واحده وهي البويضة المخصبة و التي نشأت من إتحاد الحيوان المنوي مع البويضة في عملية تعرف بالإخصاب و هذه هي القاعدة العامه للتكاثر الجنسي لقبيلة الحبليات .
فيعرف علم الاجنة بإنه:
هو العلم الذي يشكل دراسة المراحل التي يمر بها الجنين من التكوين و النمو و التمايز منذ مرحلة الزيجوت إلى ان تصبح كائنات كاملة التكوين – ناضجة بالغة – قادره على إعادة دورة الحياة مره أخرى .
و يضم علم الآجنة الكثير من الاتجاهات العلمية منها :
علم الاجنة التجريبي – علم الاجنة المقارن – علم الاجنة التطوري – علم الآجنة الوصفي – علم التشوهات الخلقية – زراعة الانسجه .
النبذة التاريخية لهذا العلم :
1- عهد ما قبل الميلاد :
(أ) – اول تسجيل للدراسات الجنينية كان في كتاب العالم الاغريقي ابو قراط في القرن الخامس قبل الميلاد ، قال فيه أنه لو أخذنا 20 بيضة ، حُضنت تحت دجاجه ثم أخذنا بيضة من اليوم الثاني حتى تاريخ الفقس و نكسرها ثم نفجصها فإننا سنجد تكويناً للجنين يمكن ان نُشبه طريقة تكوين الانسان به .
(ب) – يعتبر كثير من العلماء ان العالم اليوناني ارسطو في القرن الرابع قبل الميلادي هو مؤسس علم الاجنة و هو صاحب الفكرة التي تقول بإن تكوين الجنين عبارة عن كتلة دم متجلطه ناتجه من إتحاد السائل المنوي و دم الحيض .
2- عهد ما بعد الميلاد :
(أ) - في القرن الثاني ميلادي كتب جال كتاب (تكوين الجنين )تكلم فيه عن وصف الجنين و تغذيته .
(ب) – في القرن الخامس عشر ميلادي رسم العالم ليونارد الرحم و به الجنين .
(ج) – في القرن السابع عشر ميلادي تمكن العالم جراف من وصف المبيض .
(د) – في القرن الثامن عشر ميلادي وضع العالم وولف نظرية التكوين الجنيني .
(وـ) – في القرن التاسع عشر ميلادي وصف فون بير البويضه المخصبة و مرحلتي البلاستيولا و الجاسترولا .
(هـ) – و في آواخر القرن العشرين وُضعت اسس علم الآجنة .
0 التعليقات:
إضغط هنا لإضافة تعليق
إرسال تعليق
Blogger Widgets