آخر التعليقات

I could look back at my life and get a good story out of it. It's a picture of somebody trying to figure things out.

28‏/09‏/2014



بعد تخرجي اصبحت احلم كما يحلم الكثير بالوظيفة كنت أعتقد انه
 بحصولي على معدل عالي يكفي ذلك 
لأكون معيدة في جامعتي لكن في الواقع لم تكن الدنيا سهله كما كنت أعتقد .
انتقلت بعد تخرجي إلى منطقة آخرى و في ظل هذه الفتره لم أكن لأتعود على ان اكون بلا نظام اسير عليه
وضعت لنفسي عدة أهداف و جدول معين لتحقيقها 


استمر عليها شهرين أو  ثلاث ثم أتوقف بعدها ثم أعود لإكمل تحقيق هذه الأهداف بجدول آخر 
فإستمر عليها فترة ايضا و أقف و هكذا انتهت السنه و أنا بين الاستمرار و التوقف  ، فمن بين تلك الأهداف التي وضعتها كان
 حفظ سورة البقرة 
عمل موقع خاص 
 و تعلم المونتاج 
تطوير مهاراتي في اللغه الإنجليزيه
و في فترة السنه و مع الأستمرارية و التوقف  حققت ثلاث ارباع تلك الأهداف 

فمدونتي هذه هي إحدى احلامي و تعلمت بفضل الله المونتاج بعدة برامج
 مثل السوني فيجاس و البروشو برودكت

  و حفظت و لله الحمد سورة البقرة في شهرين ونصف  ، 

بعد ذلك قدمت على وظيفة معيدة في الجامعه الموجوده في

 المنطقة فقالوا لي الأولى بالوظيفه خريجات جامعتهم لإني

 لم اكن خريجة جامعتهم ومع ذلك قدمت ملفي عندهم

 و تمت المقابله و كنت أعلى معدل حينها من بين المتقدمات 

و بشهادة أحدى عضوات لجنه المقابله بإن أدائي

  في المقابله كان  جميل جداً .


 6 شهور

 إنتظار نتيجة القبول ام لا و في آخر اسبوع للإنتظار كنا على احر من الجمر

 و الإنتظار صعب جدا اصبحنا من القلق و الإنتظار مابين النوم و اليقظه 

و احلامنا كلها عن الوظيفه و القبول اتصلت على موظفي الجامعه

 المختصين بهذا الشأن و سألته عن اسمي فلم أكن من بين المقبولات


 شعرت بالراحه جدا جدا

 لإني لم اقدم على هذه الخطوه إلا بالإستخاره و مع كل وقت احرى للإستجابه

 كنت اسأل الله الخيره فيها ، مرت السنه الأولى و طلعت مشكله في تصنيف

 التخصص في التعليم العام فكمالو كنا لم نتعب ابدا فكانه تعب

 عمر سيذهب هباء منثورا شعور سئ جدا جدا شعرته حينها .


 ذهبت إلى إحدى المراكز القريبه من منزلي و قدمت طلب بأن

 اكون متطوعه في المركز ، فتم ما أرادت و مع استمرار انتقالي

 من المنطقه و سفري لم استطع 

الاستمرار في المركز ، التحقت في دورة لعلوم القران 

 في نفس المركزو مع قلة عدد المتقدمات للدوره و إنسحاب البعض تم

 إلغاءها ، و في نهاية السنه الثانيه سمعت عن موقع صدى

 الأخوات الاسلاميه عن طريق إحدى زميلاتي سجلت فيه



و في شهر 10 وصلتني رساله عبر الإيميل عن دورة

 لتحفيظ القران سيقيمها الموقع في سنتها الثانيه  ، مره فرحت التحقت فيها 

وخلال هاذي الفتره دخلت في عدة دورات منها دورة تأهيل داعيه و دوره 

صحيح البخاري و دورات عن التجويد و تصحيح التلاوة و خلال هذه

 الفتره كنت اطور مهاراتي في اللغه الإنجليزيه للتقديم على الماجستير

 فيسر ربي و اختبرت إختبار اللغه الإنجليزيه 

و بفضل الله إجتازته و قدمت على الماجستير و أجتزت إختبار المفاضله

 و تم القبول بفضل الله 


     و  في اثناء هذه الفتره قدمت على وظيفه الإعادة في نفس الجامعه السابقه 

و نفس ما حدث في السابق من إنتظار و صبر في إعلان النتائج و لم يتم القبول

 و لله الخيره في كل شئ بدأت دراستي في الماستر و بدأت التحديات معه .


ومـــــضه : 

**النجاح هو الأستمرار و عدم التوقف الأبدي ، قد نتوقع أننا لم نحقق شيئا في كل محاوله للإستمرار و لكننا حتماً قد حققنا جزء من الحلم ، فلا للتوقف فبالإستمرارية سنتعلم الكثير .

**في كل موقف في حياتنا فيه من الحكم العظيمه  التي لا يعلمها
 إلا الله فلا بد أن نبحث فيها عن حكمة ربنا و أن نؤمن بتلك الخيره
التي قال الله عنها  في كتابه فعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا "

ما اعظمه و ما ارحمه الخير الكثير في الشئ الذي يبدو لنا أن فيه شرأ لنا 
و لنتذكر
 كذلك  نبي الله يعقوب عليه السلام رغم ما حدث له
من فقد يوسف عليه السلام و ابنه

 بنيامين و ابنه الثالث و ضعف بصره و رغم ذلك كله يقول بثقة الواثق
 من  ربه 

 بإنه لا يكتب له إلا خيرا 

 "و أعلم من الله ما لا تعلمون "








"مذكرات طالبة "





أول مذكراتي  سأبدأها في هذا القسم بعدما غيرت  اسمه من 
بوح القلم إلى مذكرات طالبة : 

هي  من الثانويه العامه و كما نعلم
كم كان فيها من التحديات فقد كانت اختباراتنا حينذاك  من قبل الوزاره
فافتكر حينها كنت اسعى للحصول على المعدل العالي لكي ادخل قسم الطب 
لكن لم يتسر لي الأتيان بالمعدل المطلوب و كان حينها 97 
قدمت على جامعة الملك عبد العزيز و اخترت تخصص قريب من الطب 
فأخترت قسم الأحياء


 و بدأت الدراسه و كل يوم يكبر فيني حلم إثبات 
ذاتي في الجامعه ، و كان حينذاك اعتقاد شائع في مجتمعي و هو "من تنجح 
في الكليه بدون أن تخفق في اي مادة فهي  ممتازه و لا يهم ما مدى الدرجه 
التي حصلت عليها"

 دخلت الجامعه  بهذا الاعتقاد و انا فكري كله  عن صعوبة الدراسة
 في الجامعه و التحديات اللي سوف أواجها
واجهت كما كنت اعتقد عدة تحديات و لكن بفضل الله 
   انتهى اول عام دراسي و نجحت بفضل الله بتقدير جيد جدا مرتفع
 فكان إحساسي جدا كبير لإنه برأيي إني عملت إنجاز كبير
ف أنا لم احصل على جيد و لا مقبول و لا حتى أخفقت في مادة دراسية 



 فإرتفعت الهمه اكبر و طمحت للإمتياز و بفضل الله 
نجحت في السنه الثانيه و الثالثه و الرابعه بتقدير إمتياز و كُرمت في حفل 
تخرجي بالأولى على دفعتي كان أجمل إحساس حينها و بفضل الله فتحت
 المجال لمن بعدي في مجتمعي ليحملوا و يحققوا ما يريدوا و يرموا بإعتقادات الآخرين
 وراء الظهر لإن الإعتقادات التي نؤمن بها هي إحدى اسباب فشلنا او نجاحنا 
في هذه الحياة .

ومضة : الأعتقاد له الدور الكبير في نجاحك او فشلك ، فأجعل اعتقادتك سبب لنجاحك 


ودمتم بخير :   نوف الحربي