اليوم قررت بعد إختباري لمادة " تشوهات أجنة " اعمل زيارة مسائية لإستاذتي و صاحبتي
في حلقتهم التحفيظية ، فكنت اتكلم مع زميلتي الجامعيه و كنت اقول لها و أنا متحمسسه
اليوم حأزور استاذتي و صاحبتي في الحلقه ، و حأعمل و حأعمل ...... و بدأت اسرد مشاعري
و احكيها بكل حماااس قالت لي :
"أخرجي يا نوف غيري جو بعد هالأختبار "
هنا ضحكت لإنه الزياره من خلال النت و لا تحتاج لخروج من المنزل
لكن مجازا نطلق عليها " زيارة " ، و تمت الزيارة .
و سعدت كثيرا كثيرا بهذه الزياره ، و قد يكون من المستغرب جدا أن يكون لزيارات عبر النت
تأثيراً على النفس و تغييراً للمزاج كما تفعله بعض الاحيان الزيارات التي تحتاج للخروج من المنزل!
لكن الجميل في الأمر أن صحبة القران و حلقاته تبقى مؤثره مهما طال عليها الدهر
فأستاذتي : رائدة الخالدي كانت من الشخصيات المؤثره في حياتي
و تأثيرها بفضل الله تأثير يدفع للعمل و التغيير، و ذلك لإنها لا تتحدث من فراغ
و تأثيرها بفضل الله تأثير يدفع للعمل و التغيير، و ذلك لإنها لا تتحدث من فراغ
بل تتحدث بناء على كتاب الله و سنه المصطفى عليه السلام مما يجعل كلامها يتشبث بإلاعماق
و يلامس الفطرة و يدفعه للعمل ، فجميع الدورات التدربية مهما كانت علوها و سموها
لن تبلغ مبلغ تأثير كتاب الله في نفوسنا ، لإنه أُنزل من خالقنا الذي هو أعلم بنا
و بما يلائمنا ، فمثلا و لله المثل الأعلى عند شرانا لإي جهاز او اي آله معينه فبكل تأكيد
أننا سنقرأ طريقة الاستخدام المكتوبه من قبل المصنعين لهذا
الجهاز ، فلو أتى أي شخص و قال لنا : أن طريقة الإستخدام المكتوبه من قبل مصنعي الاجهزه
غير صحيحه بكل تأكيد لن نستمع له ، لإننا واثقين بإن المصنعي لهذة الأجهزه أعلم بذلك منه.
فكذلك هو كتاب ربنا _و لله المثل الأعلى _ هو اساسنا و حياتنا ، تدبره حياة و سعادة ، فلا بد من
المجاهدة و الصبر حتى نجد تلك الحلاوة و ذلك التدبر ، فجميل جدا أن نكون مؤثرين
في الأخرين من خلال كتاب الله و أن نربطهم بكتاب الله سبحانه و تعالي ، فحينها تأكد
يا من تريد أن تكون مؤثرا أنك و بإذن الله ستكسب أجرا في تدبرك لكتاب ربك
و دعوتك إليه و تعليق قلوب الآخرين به و بإذن الله سيكون تأثيرك في الآخرين
دافع للعمل و لن يكون مؤقت .
ودمتم بخير : نوف الحربي