النص العلوي مقتبس من كتابلأنك الله رحله إلى السماء السابعة للدكتور علي العفيفي .
ما قرأته في النص إعلآه يحكي واقعنا
فعندما تشتد معتركات الحياه و يجد الإنسان نفسه في موقف ضعف
نجد البعض منهم يقول و بكل ضعف ليس لي إلا الدعاء !
و كأن الدعاء حل نهاية الطريق و ليس هو مفتاح الأمور و أعلاها بل
و ميسرها بحول الله و قوته .
الدعاء قوة تستمدها من القوي في تسهيل أمورك و أهدافك في
حياتك ، لا غنى لك عنها ابداً ابداً ، فبه يفتح الله علينا أبواب قد أغلقت ، و به
تتبدد مشاعرنا من حزن و ضيق إلى إنشراح و سعه .
بالدعاء تسير و بثقه إلى هدفك لإنك تشعر و بيقين تام أنك طلبت الكريم
و سألت القوي و مدبر الأمور أن يدبر أمورك و ييسر لك كل ما صعب
و يسخر عبيده بحوله و قوته لخدمتك .
الدعاء قوة عظمى تضاف لذاتنا الضعيفه ( وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفًا ) .
فإحتفظ بهذه القوه و لا تتخلى عنها ابداً .
ودمتم بخير : نوف الحربي