
في إحدى زياراتي للمستشفى و في إنتظاري إلى أن يأتي
دوري في صرف الدواء ، كانت بجانبي امراة كبيرة في السن
فأشارت إلى بالرقم الذي تحمله لأقرأه لها و لأخبرها متى يحين دورها
فأخبرتها بما أرادت و اين الشباك الذي لابد ان تتوجه إليه لتستلم الوصفه الطبية
و أصبحت في كل وقت تنظر إلى الرقم على نافذة صرف الدواء و إلى
الرقم الذي بيدها لتطابق الرقمين مع بعضهما
فتعرف بطريقة التماثل هذه متى يأتي دورها .
تأملت حقيقة في هذا الأمر و كم من نعم الله انعمها علينا و من هذه النعم اننا نعرف
كيف نكتب و نقرأ اي شيئ نريده ، فلم يستوقفنا امر كهذا و إستشعارنا ان قرأتنا
لأرقام و حروف نعمة كبيرها قد انعمها الله علينا .
فلا بد أن يكون لنا دورا يا أمة أقرأ في بناء مجتماعتنا و الرقي بها
فهذا جزء يسير من شكر النعم نؤديه لخالقنا .
ودمتم بخير : نوف الحربي
0 التعليقات:
إضغط هنا لإضافة تعليق
إرسال تعليق
Blogger Widgets