آخر التعليقات

I could look back at my life and get a good story out of it. It's a picture of somebody trying to figure things out.

22‏/09‏/2011


لن أنساك




سمعت عنه كثيرا ورأيت له صور كثيرة  فأعلن قلبي حينها
حبه مرت أيام وأسابيع وأنا أنتظر 
السفر إليه وفي كل يوم ينبض قلبي
 شوقاً له و يناديه بلهفه المشتاق ، و بلوعة الملتاع  ويتمنى اللقاء به ، وها هو
و بعد طول إنتظار  حل  وقت سفري إليه فيا لهف قلبي ويا شوقه حينذاك ،

 فبعد سفر دام 12 ساعة قابلته ب لهفة المحبين ، و ب شوق العاشقين ، ، فلو
 أستطعتُ لأحتضنته من فرط شوقي إليه ، ومن شدة حبي له ، عشت معه أيام
جميلة أزددت فيها حباً به وتعلقاً  ، كيف لا أحبه  ؟! 
ففيه عرفت للحياة طعمها وتعلمت أشياء كثيرة بالقرب منه ،
فأنا أعترف هنا بحبي وولائي الصادق إليه.




 لكن وكما هي الحياة  تمراللحظات السعيدة سريعاً ، فلقد قرروا أهلي 
 الرحيل والعودة إلى ديارنا ،حينها صرخت بهم  أرجوكم لا أريد أن أرحل
 أريد أن أبقى بجواره فلقد عشت لحظات جميلة بقربه ، كيف تريدونني 
أن أرحل عنه وللحياه معه رونقاً آخر .


لكن لا مجيب
علمتُ حينها أنه لا مفر من الرحيل  فعمَ 
الصمت والحزن سمائي ، فأصبحت أمسي وأصبح وكلي 
ألم  وحزن كيف لا !  فكل يومأ يقترب 
أقترب به من الرحيل عنه.




 فكم والله كنت أتمنى  لو أستطع ان أوقف عقارب
 الساعه لكي لا تمضي  ، ولكن لا حيلة لي في ذلك  .
ذهبت إليه شاكيه حالي معه ، و ماذا سأكون عليه حينما ابتعد عنه 
ولكن لا مجيب 
 صرخت به أتحبني كما أحببتك هيا أجبني ؟
أيضاً لا مُجيب .......

لحظات عصيبه بدأت تخطو رحالها إلي ، وأنا من حزن لحزن 
ومن تعب لآخـــــــــــــر .
و أخيــــــــراً وبعد عناء أرهق كأهلي أستسلمت للبكاء
 عله أن يجدي شيئاً ويخفف ما آلم بي 


وحينها حانت لحظة الفراق   فقلت له : أعلم أنك لا تستطيع الحديث ،
 ولكن تأكد أن لن أنسى ذكراك أبداً ما حييت

  وداعــــــــــــــــــــــــــاً
          ي.......................
          يا........................
           يام.......................


        يامن..................
      يامنز...........


  يا منزلي.

0 التعليقات:

إضغط هنا لإضافة تعليق

إرسال تعليق

Blogger Widgets