
( لنحيا من جديد من أجل حياتنا الحقيقية )
هذا القسم من المدونة مخصص لكل ما أقرأه
في النت و أجد نفسي فيه ، فأقتطفه من هذا
العـــــــــــــــــــــالم العنكبوتــــــي
لإضعه بين ثنايا صفحات المدونه
فهذا القسم ليس فيه شئ اكتبه
أنما ما تجدونه هنا هو مشاعر
ارتسمت بأيدي آخرين ، لم تجمعني الدروب
بهم يوما و لكن جمعني بهم الاحساس
الذي أجده فيما يعبروا عنه سواء أكان هذا التعبير
كتابيا أم تصويرا فجميعها لامست شعوراً ذاتي .
نظريات التكوين الجنيني و هي /
1- نظرية التكوين المسبق :
و هي تنص على وجود قزم جيني في البيضة فلقد زعم العالم ملبيجي Malpighi أنه رأى جنيناً مصغراً في بيضة الدجاج غير المحضن ، تمكن العالم لفينهوك Leevaenhoc من رؤية الحيوانات المنويه في السائل المنوي لحيوانات مختلفة ، و كذلك تمكن من رؤيتها في مني الإنسان ، و لقد تخيل العالم Hartsoeker ووجود جنين مصغر داخل رأس الحيوان المنوي للإنسان على شكل قزم جنيني وقرر ان الأنثى ليس لها دخل في تكوين الجنين سوى أنها تنمي بذرة الذكر (الحيوان المنوي ) التي تلقى فيها كبذرة النبات التي تلقى في التربه .
التفسير العلمي لذلك :
هو ان بويضة الدجاجه يتم اخصابها داخلياً ثم تتعرض لدرجة حرارة مناسبة فتستمر في التفلج و تكون جنيناً صغيراً ولو بعد 48 ساعه و كان نفس ذلك مطروحاً على الإنسان .
2- نظرية التكوين التراكمي :
فلقد دحض العالم وولف نظرية التكوين المسبق حيثُ أنه قام بفحص أجنة الدجاج ( البيض غير المحضن ) و لم يرى الجنين الذي وصفه ملبيجي ، بل أثبت ان اعضاء الجنين و آجزائة تتكون بالتدريج إلى ان يتم تكوين الجنين وذلك بعد تحضينه ، و قال أيضا ان التكوين يكون من خلايا متخصصه .
3- الحقيقة العلمية :
و هي ان كلاً من الحيوان المنوي و البويضة ضروريان لعملية الاخصاب ، و بذلك يمكننا القول ان التكوين مسبقاً أي في البويضة الملحقة المحتويه على المادة الوراثيه DNA التي تحمل جميع الصفات الوراثيه ، و أيضا التكوين تراكمياً أي ان الاعضاء و الآنسجه تتكون بالتدريج و لا تظهر فجأة .
4- علم الأجنة في القران و السنة :
لقد اوضح القران الكريم و السنة الكثير من الحقائق العلمية في مجال علم الآجنة و التي لم تعرف من قبل فكانت ايات تبهر و آحاديث تقهر في سبق علم الله لقضايا المادة و الأنسان و لقد تحدث عن ذلك أستاذ علم الاجنة و التشريح الكندي الدكتور كيت مور في كتابه ( The Developing Human )
يبدأ كل فرد منا حياته كخلية واحده وهي البويضة المخصبة و التي نشأت من إتحاد الحيوان المنوي مع البويضة في عملية تعرف بالإخصاب و هذه هي القاعدة العامه للتكاثر الجنسي لقبيلة الحبليات .
فيعرف علم الاجنة بإنه:
هو العلم الذي يشكل دراسة المراحل التي يمر بها الجنين من التكوين و النمو و التمايز منذ مرحلة الزيجوت إلى ان تصبح كائنات كاملة التكوين – ناضجة بالغة – قادره على إعادة دورة الحياة مره أخرى .
و يضم علم الآجنة الكثير من الاتجاهات العلمية منها :
علم الاجنة التجريبي – علم الاجنة المقارن – علم الاجنة التطوري – علم الآجنة الوصفي – علم التشوهات الخلقية – زراعة الانسجه .
النبذة التاريخية لهذا العلم :
1- عهد ما قبل الميلاد :
(أ) – اول تسجيل للدراسات الجنينية كان في كتاب العالم الاغريقي ابو قراط في القرن الخامس قبل الميلاد ، قال فيه أنه لو أخذنا 20 بيضة ، حُضنت تحت دجاجه ثم أخذنا بيضة من اليوم الثاني حتى تاريخ الفقس و نكسرها ثم نفجصها فإننا سنجد تكويناً للجنين يمكن ان نُشبه طريقة تكوين الانسان به .
(ب) – يعتبر كثير من العلماء ان العالم اليوناني ارسطو في القرن الرابع قبل الميلادي هو مؤسس علم الاجنة و هو صاحب الفكرة التي تقول بإن تكوين الجنين عبارة عن كتلة دم متجلطه ناتجه من إتحاد السائل المنوي و دم الحيض .
2- عهد ما بعد الميلاد :
(أ) - في القرن الثاني ميلادي كتب جال كتاب (تكوين الجنين )تكلم فيه عن وصف الجنين و تغذيته .
(ب) – في القرن الخامس عشر ميلادي رسم العالم ليونارد الرحم و به الجنين .
(ج) – في القرن السابع عشر ميلادي تمكن العالم جراف من وصف المبيض .
(د) – في القرن الثامن عشر ميلادي وضع العالم وولف نظرية التكوين الجنيني .
(وـ) – في القرن التاسع عشر ميلادي وصف فون بير البويضه المخصبة و مرحلتي البلاستيولا و الجاسترولا .
(هـ) – و في آواخر القرن العشرين وُضعت اسس علم الآجنة .