آخر التعليقات

I could look back at my life and get a good story out of it. It's a picture of somebody trying to figure things out.

11‏/12‏/2011

رحمة نبيننا






توفي إبراهيم ابن نبينا في زهو الطفولة عمره سنة ونصف،


 ونبينا قد جاوز الستين فيالفجيعة الوالد ويالثكل الرسول بولده،


وفي يوم وفاته كسفت الشمس



لكن هذه الفاجعة لم تنس نبينا أمته فخرج فزعاً يخشى


أن تعاجل أمته بعقوبة، وسمع في سجوده يناشد ربه لأمته:


رب ألم تعدني أن لا تعذبهم وأنا فيهم



ولم تنسه فجيعته أن يوقف أحزانه ليصحح لأمته تصوراتها


 لما قال الناس:كسفت الشمس لموت إبراهيم، فخطب


وقال: إن الشمس والقمر لا ينكسفان لموت أحد



 وهذا من دلائل نبوته إذ لو كان متقولا في دعوى


 النبوة لترك الناس على اعتقادهم أن الشمس كسفت لموت ابنه.


 إن كثير الحب قليل لنبينا الذي غلب حبه لأمته فجيعته وحزنه


 لفقد ولده، (يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما).



/ د عبدالوهاب الطريري


0 التعليقات:

إضغط هنا لإضافة تعليق

إرسال تعليق

Blogger Widgets