عندما شاهدت هذا المقطع تذكرت ايام الجامعه ، عندما كنت أحاول بقدر ما استطع ان
لا يغضب مني أحد و لو كان على حساب نفسي ، كنت أواجه اشياء و ألزم الصمت ،
لا أريد ان يكون بيني و بين اي زميله أي شئ مهما كان حجمه ، كنت اضغط على نفسي ،
و ارجع لمنزلي متأمله حال يومي، و قد طابت نفسي من بعض التصرفات التي تحدث امامي ،
لكنني كنتُ آصبر نفسي و آملها انها فتره و ستنقضي و لن تبقى سوى الذكرى الجميله بيننا
فلا داعي للمشحنات و البغضاء و الحقد الذي يتعب القلب و يزيده مرضا و تعب
فكنت احاول حينها ان ارسل لنفسي رسائل ايجابيه لكي لا اتعبها في التفكير في الآمر .
كنت اخرج ما في داخلي إما على ورقه أو احكي لما يفهمني
او حتى أتخيل شخصا ما و احكي له ما بداخلي ، و كل ذلك حتى أعود إليهم من جديد
بصدق ومحبه و بلا آقنعه أخبئ وراها ما أجده في قلبي تجاه إولئك الآشخاص .
و ها أنا و لله الحمد تخرجت من الجامعه و لم يبقى لي فيها سوى الذكريات الجميله
و السيره العطره ، و الفضل لله من قبل و من بعد .
0 التعليقات:
إضغط هنا لإضافة تعليق
إرسال تعليق
Blogger Widgets