
(واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ولا تعد عيناك عنهم تريد
زينة الحياة الدنيا )
ما مدى أهمية الصحبه في حياتنا و إلى أي تأثير قد تحدثه و لماذا الصحبه بالذات يكون تأثيرها أعمق من كل الأمور ؟
فمن واقع حياتي الصحبه و الاصدقاء قد يغيروا في أيام ما تم بناءه في سنين
و لربما يعود سرعة ذلك التغيير إلى مدى التشبع بالصاحب و مدى التشبع يعتمد على مدى القبول ، فالصاحب مؤثر حتماً في سلوكيات صاحبه لدرجه التوافق في الشخصيات و يحضرني ما قيل في هذا الأمر
قل لي من تصاحبك أخبرك من أنت
و بناء على ماذا تكون صحبتي و ماهي اهتماماتهم سيؤثر ذلك علي تفكيري و اهتماماتي .
و اتذكر ذات مره سافرت رفيقتي إلى إحدى الدول ، فقالت لنا أن هناك مفاجاءه تنتظرنا في صباح اليوم التالي ، بدأ الفضول يزداد في داخلنا ، فبدأنا نذكر امور نتوقعها المفاجاه لكننا لم نُصب في كل أحتمال .
وفي صباح اليوم التالي ارسلت لنا صور لهدايا و حلوى و شكولاته تهدى لأطفال صغار
و يبدو من الصور أن الحي لفقراء و كتبت لنا
" احترت ماذا اهدي لكم في المبلغ الذي خصصته لهديتكم و لكني لم أجد سوى أن اتصدق به عنكم ، و لعل الله أن يتقبلها مني لكم خالصه لوجهه و يجعل السرور الذي رأيته في وجوه الأطفال في ميزان حسناتكم"
حقيقة شعورنا حينها لا يوصف ، أمر ابكانا و افرحنا في آن واحد ، فكم هي جميله حين تقودنا صحبتنا للجنان ورضى الرحمان.
0 التعليقات:
إضغط هنا لإضافة تعليق
إرسال تعليق
Blogger Widgets