بالأمس كانت لإستاذتي وقفة حول سورة يوسف و توقفت عند قوله تعالى :
"لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم "
فقالت قد كمل يوسف عليه السلام مراتب العفو فبعد أن القاه اخوته في الجب
و تسببوا في إبعاده عن حضن والده و ما حدث له بعد ذلك بعد
من بيعه و يصبح مملوكا بعدما كان حرا و فتنة زوجة العزيز و سجنه و غير ذلك من البلايا
التي مرت به ، فرغم ذلك كله يقول لأخوته :
لا لوم عليكم ولا عتاب و يدعو لهم بمغفرة الله لذنبهم
فقالت استاذتي هنا : كم من المواقف التي تحدث بيننا و بين الآخرين و لا نعفو عنهم
فمهما...