التقيت اليوم بطفلة صغيرة عمرها 9 سنوات جميله و رائعه
و من روعة تلك الصغيره هي من بادرتني في الحديث
فكان هذا حديثنا
سألتني عن صغيرتي بنت أخي هل هي ابنتي اجبتها ب" لا"
و قالت لي هل اسمها (غلا ) يا لروعتها اجبتها بإبتسامه" بنعم "
و معرفتها لإسم صغيرتي هو أنها قد سمعت زوجة اخي تنادي ابنتها .
و كان واضح لدي انها ليست سعودية
فسألتها عن دولتها فقالت لي اليمن
فأبصرت امها حينها و قد كانت تصلي و تدعي و كان معالم الهم و الحزن تعلو وجهها
فقالت الطفلة بعبارتها "احنا جينا هنا علشان نأخذ عمره و أمس امي رأحت بس ما اخذتني و بكره بنروح للكعبه و بعدها المدينه
و انا ماشفت البابا إلا اليوم لإنه يعمل في السعودية )
اثناء حديثنا انتهت والدتها و رحبتُ بها فإبتسمت و بنفس الوقت كانت تتألم و مشيتها غير متزنه نوعاً سألتها ما بك ؟
قالت لي: كليتي تؤلمني
دعوت لها بالشفاء و ذهبت مع طفلتها و...